- يجب إيلاء اللغة العربية التي تربطنا بتاريخنا وثقافتنا وهويتنا كل اهتمامنا ورعايتنا. فهي معنا في مناهجنا وإعلامنا وتعليمنا، كائناً حياً ينمو ويتطور ويزدهر ويكون في المكانة التي يستحقها جوهراً لانتمائنا القومي، وكي تكون قادرة على الاندماج في سياق التطور العلمي والمعرفي في عصر العولمة والمعلومات، ولتصبح أداة من أدوات التحديث ودرعاً متينة في مواجهة التغريب والتشويش التي تتعرض لها ثقافتنا.
- عدم وجود أي تعارض أو تناقض بين الانتماء إلى العروبة والانتماء إلى الإسلام فكلاهما يصب باتجاه الآخر ويعززه
- ضرورة الوصول إلى الشرائح التي ترى أن العروبة والإسلام متعارضان، وأوضح مثال على ذلك هو “الرسول العربي” إذ لا يمكن فصل عروبة الرسول عن إسلامه، وهنا يتجلى الترابط العضوي بين العروبة والإسلام، كما لا يمكن فصل القرآن الكريم عن لغته..
- لا يمكن الفصل بين العروبة والإسلام وعندما يحصل انفصال بين العروبة والإسلام معناه أن هناك عدم استقرار اجتماعي وبالتالي أمني"
- علاقة العروبة بالإسلام كعلاقة الجسد بالروح.
- ما هي العقائد التي تحكم الساحة العربية ــــ الإسلامية التي نعيش فيها؟ هناك عقائد كثيرة، ولكن القاعدتين الأساسيتين في الساحة العربية هما العروبة والإسلام.. هناك شيوعية ومسيحية وقومية سورية وليبرالية وتيارات مختلفة، ولكن القاعدتين الأساسيتين هما العروبة والإسلام. بالنسبة للغرب، وإذا ضرب هاتين العقيدتين تكون الأمور مفتوحة له للدخول والسيطرة على هذه المجتمعات. بدؤوا في العشرينيات مع الإخوان المسلمين
- رأينا ربما آيات في القرآن تتحدث عن الوطن، وعن الوطنية، ولربما كان هناك أحاديث تتحدث في الإطار نفسه. بأي منطق نفصل بين مضمون القرآن الإسلامي ولغته العربية؟ هذا مستحيل، هل يمكن أن نفصل ما بين اللغة والثقافة؟ هل يمكن أن تقرؤوا ثقافة عربية بلغة ألمانية مثلاً؟ هذا مستحيل. هل يمكن أن نتخيل كهرباء من دون أن نتخيل السلك؟ السلك بدون كهرباء ليس له قيمة، والكهرباء لا نراها. وكما شبهها الرئيس حافظ الأسد في يوم من الأيام، هي الروح والجسد، فنحن لا نرى الروح والجسد من دون روح هو جسد ميت. فإذاً لا يمكن الفصل بين فكرة العروبة وفكرة الإسلام.
- المشاهدات: 2551