افتتح منتدى لغوي ثقافي (لغتي.. الجمال والامتاع)

تحت ظل قوله تعالى :(إِنَّاۤ أَنزَلۡنَـٰهُ قُرۡءَ ٰ⁠ نًا عَرَبِیࣰّا لَّعَلَّكُمۡ تَعۡقِلُونَ)
وانطلاقاً من قول السيد الرئيس بشار الأسد حفظه الله تعالى
(في مناسبة افتتاح دمشق عاصمة الثقافة العربية 2008)
"لن يستقيم الحديث عن ثقافتنا العربية دون أن تكون لغتنا العربية هي الأساس المتين لهذا البيت لذلك علينا أن نعلي من شأنها فهي لغة #القرآن_الكريم الذي تتوجه نحوه مئات الملايين. لغة مكتوب بها نصف تاريخ العالم وتاريخ علمه وأدبه. لغتنا لغة الشعر العظيم والفكر والفلسفة والعلم"
وتحت رعاية السيد وزير الأوقاف الشيخ الدكتور محمد عبد الستار السيد
افتتح منتدى لغوي ثقافي (لغتي.. الجمال والامتاع) الذي أقامه الرواق الشامي للفنون والتراث والحضارة بمجمع #الفتح_الإسلامي ومديرية التوجيه والإرشاد في وزارة الأوقاف وذلك في دار الأمان لرعاية الايتام وأبناء الشهداء بدمشق.
وأكد وزير الأوقاف الدكتور محمد عبد الستار السيد ضرورة نشر الوعي بتعليم اللغة العربية وقواعدها وأهمية تمكين اللغة الفصحى في المجتمع وتحصينها فهي العامل الأساسي في حماية الثقافة والتراث والحضارة العربية مبيناً حرص الوزارة واهتمامها بتعليم اللغة العربية في المؤسسات التعليمية التابعة لها.
من جانبها وزيرة الثقافة الدكتورة لبانة مشوح أكدت أن اللغة العربية هي حامل الفكر والعنصر الأساس في هويتنا الثقافية مشيرة إلى أهمية ورشات العمل ضمن المنتدى والتي تحفز الأطفال على تعلم اللغة العربية عبر الألعاب ووسائل الإيضاح المبتكرة وبما يسهم في تمكنهم من الرقي في تذوق الدلالات الرمزية والجمالية للغتنا العربية.
المشرف العام على مجمع الفتح الإسلامي الدكتور حسام الدين فرفور أشار إلى أهمية وضرورة الارتقاء والاهتمام بمستوى تعليم اللغة العربية وزرع الفتها ومحبتها في نفوس الأطفال لكونها الوعاء الحضاري للأمة.
حضر افتتاح المنتدى وزير الإعلام الدكتور بطرس الحلاق ومدير أوقاف ريف دمشق الدكتور خضر شحرور و د.منال الخطيب مديرة دار الأمان وعدد من علماء الدين الإسلامي ورجال الدين المسيحي وفعاليات ثقافية واجتماعية وتربوية.
وضم المنتدى ورشات عمل لتعزيز تعلم القرآن الكريم والقراءات القرآنية والعربية للأطفال عبر مسرح الدمى وفقه اللغة ومعجمات الألفاظ والمعاني والعروض والإيقاع والفنون الإسلامية والخط والزخرفة والعمارة والنقد الفني وجهود المستشرقين وغير العرب في خدمة اللغة العربية والحرف العربي إضافة إلى ورشة عمل حول طرائف اللغة مثل تنافر الحروف وحساب الجمل واعكس واقرأ بمشاركة نخبة من أساتيذ القراءات القرآنية وفنون اللغة العربية وطلابها ومحبيها وثلة من التربويين وأساتيذ اللغة العربية وطلابها وأصحاب المهارات والمواهب.