الشيخ د. محمد عبدالستار السيد في خطبة الجمعة من جبلة: جبلة كما حلب واللاذقية وكل منطقة تضررت من سورية هي في قلب ووجدان كل سوري والكل يحاول أن يبذل كل ما يستطيع نجدةً ولهفةً لإخوانه. المجتمع السوري بكافة أبنائه مع مؤسسات الدولة ودعم الأشقاء عبّر عن أبهى وأعظم صور التماسك والتعاضد لهفة للمتضررين وإعانةً للمنكوبين فكان كالجسد الواحد كما وصفه الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم. بالإيمان بالله سبحانه وتعالى وقدره مع بذل كل الجهود الممكنة والأخذ بكل الأسباب المتاحة سنتجاوز بإذن الله هذا المصاب ونَعبُر هذه الكارثة المؤلمة. ينبغي علينا جميعاً ألا نسمح للشائعات والأكاذيب وأقوال الجهلة أن تغلب صوت العقل والعلم وتبث الرعب وتنشر الهلع في صفوف المواطنين. منذ اللحظات الأولى للكارثة فتحت المساجد أبوابها لكافة المواطنين فكانت بيوت الأمان للناس كما أرادها الله، كما أن وزارة الأوقاف وضعت خطة عمل متكاملة ضمن اختصاصها للتعامل مع تداعيات الكارثة حيث جعلت كل إمكانياتها تحت تصرف اللجنة العليا للإغاثة
- المشاهدات: 88