قال تعالى:"“كَذَلِكَ لِنُثَبِّتَ بِهِ فُؤَادَكَ وَرَتَّلْنَاهُ تَرْتِيلًا” " وقال رسول الله ﷺ «خَيرُكُم من تعلَّمَ القرآنَ وعلَّمَهُ» وتحت شعار قول السيد الرئيس بشار الأسد: "القرآن موجود لكي نغرف منه في كل مرحلة ما يناسبنا ، نحن نحدد كم نأخذ من القرآن الكريم ، فهو عميق بعمق الحياة ، و بعمق فلسفة الحياة ، و لكن نأخذ منه ما نستطيع نحن كبشر أن نستوعبه ونتعمق به، و هذا هو دور التفاسير" وبرعاية السيد وزير الأوقاف فضيلة الشيخ د. محمد عبد الستار السيد اختتمت فعاليات المسابقة المركزية الثالثة والعشرين لطلاب معاهد الأسد لتحفيظ القرآن الكريم وتفسيره التي أقامتها وزارة الأوقاف / في محافظة ريف دمشق/ جامع بلودان الكبير / وبحضور محافظ ريف دمشق المحامي صفوان أبو سعدى وأمين فرع حزب البعث العربي الاشتراكي الرفيق رضوان مصطفى وحشد كبير من العلماء والمشايخ ورجال الديني المسيحي وذلك اليوم السبت ١٧ /صفر / ١٤٤٥ هجري / الموافق ٢٠٢٣م وقد ألقى السيد الوزير كلمة تحدث فيها عن أن سورية تفخر بمعاهد الأسد التي أسسها القائد المؤسس حافظ الأسد وعززها السيد الرئيس بشار الأسد بإضافة التفسير والسيرة النبوية ، وأن مشهد اليوم في حفل الاختتام يعكس الصورة الفريدة لسورية التي هي البلد الوحيد في العالم الذي يجتمع فيه رجال الدين الإسلامي والمسيحي في المسجد احتفاءً بحفظة القرآن الكريم ، وأن هذا جزء من صور المواطنة والعيش الواحد الذي تربى عليه السوريون وسيدافعون عنه بكل ما يستطيعون.. هذا وقد تمت فعاليات المسابقة المركزية على مدار ثلاثة أيام في بلودان بريف دمشق ضمن عدة فروع ومجالات منها حفظ القرآن الكريم كاملاً وحفظ عشرين جزءاً وعشرة أجزاء منه وفي الصوت الحسن والتفسير والسيرة والحديث ، حيث قامت لجان التحكيم باختبار المتسابقين المتقدمين من كافة المحافظات وإعلان نتائج الفائزين في كل فرع من الفروع .. وقد قام السيد الوزير مع السيدين المحافظ وأمين الفرع بتكريم الفائزين في ختام فعاليات المسابقة..
- المشاهدات: 59