وزير الأوقاف في اجتماعه مع أعضاء لجان تطوير مناهج التعليم الشرعي بعد انتهاء عملها في المشروع_الوطني لتطوير مناهج التعليم الشرعي والذي استمر أكثر من عشرة اعوام
نجاح المشروع جاء نتيجة تضافر الجهود المشتركة للاختصاصيين في الوزارت الثلاث المعنية بالبناء العلمي والنفسي والأخلاقي لأبنائنا الطلبة: وزارة التعليم العالي والبحث العلمي و وزارة التربية و وزارة الأوقاف.
وزير الأوقاف للمجتمعين: جهودكم أثمرت منتجاً وطنياً رائداً وأصبح واقعاً طموحاً يتم تدريسه في المؤسسات.
عقد السيد وزير الأوقاف الدكتور محمد عبد الستار صباح اليوم اجتماعاً للفرق العاملة في مشروع تطوير مناهج التعليم الشرعي وذلك في مركز إرشاد التأهيلي التخصصي في وزارة الأوقاف، معرباً عن شكره وتقديره لجهودهم وذلك بمناسبة اختتام أعمال المشروع.
تحدث السيد الوزير عن أهمية هذه التجربة الرائدة للعمل المشترك والجهود المتضافرة التي أثمرت منتجاً وطنياً رائداً أصبح واقعاً من خلال تدريسه في المؤسسات الدينية، وهو عمل وطني بامتياز تمَّ بأياد وخبرات وطنية مخلصة من وزارة التعليم العالي والتربية والأوقاف.
وقال السيد الوزير للسادة أعضاء الفريق: أنتم قد حملتم أمانة نقل توجيهات سيد الوطن في لقاءاته مع المؤسسة الدينية واستلهمتم البوصلة الصحيحة ليكون المنتج يعكس الإسلام الصحيح كما أنزله الله تعالى، فكانت المناهج مرتكزة على تصحيح المفاهيم حول القضايا الفكرية المعاصرة ومستندة إلى مقاصد الشريعة الإسلامية دون انحراف عن ثوابت الدين، وبعيداً عن الغلو والتطرف.
وقدَّم العديد من السادة الحضور مداخلاتهم حول أهمية المشروع ودوره في البناء العلمي والفكري، وقدم كل من السادة الدكتور محمد وحيد صيام عميد كلية التربية في جامعة دمشق سابقاً والسيد الدكتور طاهر سلوم عميد كلية التربية الأسبق مداخلاتهم حول المراحل التي مر بها المشروع وعمليات التأليف والتقويم التربوي، كما تحدث كل من الأستاذ خالد الطويل موجه اختصاص أول لمادة التربية الإسلامية والأستاذة لينا الذياب موجهة اختصاص مادة اللغة الإنكليزية في وزارة التربية، والأستاذة ربا نصر موجهة تربية إسلامية في درعا والسويداء عن هذه التجربة المشتركة وفوائدها.
- المشاهدات: 83