ضمن فعاليات المؤتمر السنوي العام لمديري الأوقاف والتعليم الشرعي في الجمهورية العربية السورية والمنعقد في رحاب جامع العثمان بدمشق يوم أمس ... وزير الأوقاف يلتقي مع مديري الأوقاف ودوائر التعليم الشرعي ومديري المدارس الشرعية في المحافظات بحضور معاونَيْ الوزير والمدراء المركزيين في الوزارة. وزير الأوقاف : التعليم الشرعي هو رسالة نحمل أمانتها جميعاً، وهي رسالة الإسلام بوسطيته واعتداله بعيداً عن إسقاطات البشر، الإسلام الذي ترتبط فيه الشعائر بالمقاصد ارتباطاً وثيقاً بما يحفظ الوطن وقيم المواطنة. وزير الأوقاف : هدفنا أن تكون المدارس الشرعية عنواناً للاعتدال ولا نقبل أن يتخرج من عندنا أي طالب يحمل فكراً متطرفاً. وزير الأوقاف : نعمل على تعديل المناهج بشكل مستمر وإدخال مواد جديدة بهدف تعليم الطلاب ثقافة التحليل بدل التلقين ومنها مادة التنوير في التفسير. والتي توضح في أذهان المدرسين والطلاب كثيراً من القضايا الإشكالية التي تدور حولها التساؤلات والشبهات، وسنقوم بإجراء دورات خاصة لهذه المادة. وقد شهدت فعاليات المؤتمر بعد ذلك جلسة ثانية برئاسة معاوني الوزير، د.وسيم مولانا والأستاذ حسان نصر الله، للحوار بين المعنيين والنقاش حول أهم القضايا والمشكلات التي تواجه التعليم الشرعي بكوادره وطلابه وأبرز الحلول وخطة العمل للعام الدراسي القادم، وكذلك باقي جوانب العمل الإداري والفني، وفي مجال التوجيه والإرشاد وكافة اختصاصات عمل مديريات الأوقاف .. وصولاً إلى مجموعة من المخرجات التي ستعمم على مديري الأوقاف ليتم العمل وفقاً لها
- المشاهدات: 29