انطلاقاً من قول السيد الرئيس بشار الأسد : (لا يجوز أن يكون المعلم مدرساً فقط، إنما هو مربٍّ بالمعرفة وبالقدوة الحسنة).
نظمت وزارة التربية اليوم لقاءً تشاركياً بين وزارتي التربية والأوقاف لموجهي ومدرسي مادتي التربية الدينية الإسلامية والمسيحية
حول تنفيذ توجيهات السيد الرئيس للمعلمين بعيدهم وفق ورقة عمل مشتركة.
وفي كلمة له أكد الشيخ د.محمد عبد الستار السيد وزير الأوقاف أنّه عندما نعلم التربية الإسلامية يجب أن نقارن بين أحكام الإسلام ومقاصده وتشريعاته التي أنزلها الله تعالى وبين النسخة المزورة من الإسلام التي يعتمدها المتطرفون كالوهابية والإخوان المجرمين و حركات الإسلام السياسي .
وأشار وزير الأوقاف أنّ على الموجهين والمعلمين أثناء العملية التعليمية أن يقوموا بربط الشعائر بالمقاصد وإنزال النص على الواقع و تفسير القرآن الكريم بالسيرة النبوية عند التدريس.
وشرح السيد وزير الأوقاف معنى الكفر والتكفير وآيات القتال حقوق المرأة والرد على طروحات المتطرفين حولها ، وعلاقة المحبة والأخوة والاحترام بين المسلمين والمسيحيين والعيش المشترك وقيم المواطنة والانتماء والتركيز على أن يكون المدرّس قدوة في سلوكه وأخلاقه والتأكيد على أهمية الحفاظ على الوحدة الوطنية التي هي صمام أمان البلاد.
وأشار الوزير السيد إلى أنّ جيشنا العربي السوري وأسر الشهداء والجرحى قدموا دماءهم لمواجهة الفكر المتطرف ونحن ومن خلال العملية التربوية
وتدريس مادة التربية الدينية نحارب الفكر بالفكر مع الحفاظ على الثوابت الوطنية.
مؤكداً أنه لا يمكن تعليم الأخلاق الحميدة بعيداً عن الأديان السماوية التي تحض على مكارم الأخلاق وتنبذ القتل، ومن هنا كان التركيز على الإسلام الحقيقي المعتدل الذي أنزله الله تعالى كما قال سيد الوطن السيد الرئيس بشار الأسد أن (سبب التطرف هو البعد عن الدين ).
بينما أكد وزير التربية الدكتور دارم الطباع أهمية هذا اللقاء الذي يأتي انطلاقاً من خطاب السيد الرئيس، وضمن خطة عمل تهدف للتركيز على بناء شخصية المتعلم وفكره ومهاراته، مشيراً إلى أن مناهج التربية الإسلامية والمسيحية التي تدرس في مدارس الجمهورية العربية السورية تركز على القيم والمبادئ لتنشئة جيل متحمل لمسؤولياته.
- المشاهدات: 54