وزارة الأوقاف السورية المؤتمر العام السنوي لمديري الأوقاف في محافظات القطر العربي السوري تحت شعار قول السيد الرئيس بشار الأسد: (السمة العامة لأداء علماء الدين خلال الأزمة كانت الوعي والشجاعة والوطنية والإيمان) انعقد اليوم المؤتمر العام السنوي لمديري الأوقاف في محافظات القطر العربي السوري وأكد وزير الأوقاف الشيخ الدكتور محمد عبد الستار السيد في كلمته على أهمية خطب الجمعة في محاربة الفساد بأشكاله ومظاهره كافة تنفيذاً لتوجيهات السيد الرئيس بشار الأسد في مجلس الوزراء من خلال تكريس القيم الأخلاقية ومواجهة الحصار والحرب الاقتصادية التي تمر على سورية من خلال وضع خطب الجمعة بالحث على ترشيد استهلاك الطاقة وعدم الهدر والتي تتبع العمل العظيم للانتصارات العظيمة لجيشنا العربي السوري ولتضحيات شهدائنا الأبرار. وأشار الوزيرالسيد إلى أنه سيتم البحث في أمور متعددة تتعلق بكافة المؤسسات الدينية التي تتبع لوزارة الأوقاف وذلك في ظل القانون رقم /31/ لعام 2018 الناظم لعمل وزارة الأوقاف. وخصوصاً تعزيز دور الأمان لرعاية أبناء الشهداء والأيتام في المحافظات أسوةً بداري الأمان في دمشق وطرطوس ويناقش المؤتمر الذي انطلقت أعماله صباح اليوم على مدى يومين استكمال المشاريع الاستراتيجية للوزارة منها إطلاق خطة وزارة الأوقاف في توجيه الخطاب الديني نحو التوعية حول الترشيد والحفاظ على الطاقة و المهام الملقاة على عاتق مديريات الوزارة ورسالتها في محاربة الفكر التكفيري الإرهابي المتطرف ، وتوجيه الخطب المنبرية إلى تعزيز القيم الأخلاقية والمبادئ الوطنية وقيم المواطنة والتسامح وعدم التمييز ضد المرأة ومحور التفسير الجامع وتقويم التزام الخطباء بالمنهج العام للخطابة المنبرية (الخطاب العصري الديني الجامع ) ومحور المناهج المطورة .توصيات مؤتمر مديري الأوقاف المنعقد بتاريخ 12/2/2019-11 م في وزارة الأوقاف بدمشق.على صعيد الشؤون الدينية الإسلامية: 1- تفعيل دور المؤسسة الدينية في محاربة الفساد بأشكاله كافة، والتصدي لجميع مظاهره وتوعية المواطنين لتأثيراته الهدامة على الوطن.2- توعية المواطنين من خلال الخطاب الديني حول مخاطر الحرب الاقتصادية على سورية، وضرورة ترشيد استخدام الموارد بما يحقق استدامتها، وأهمية الحفاظ على الطاقة.3- الاستمرار في برامج إعداد وتأهيل أرباب الشعائر الدينية، وتمكينهم ورفع مستوى أدائهم بما ينسجم ومتطلبات مرحلة سورية ما بعد الحرب. 4- تعزيز دور العلماء في مُحاربة الفكر التكفيري المتطرف، وتجفيف منابعه وحماية الوحدة الوطنية من مخاطره، وبيان مخاطر تسييس الدين.5- تعزيز القيم الأخلاقية والمثل والمبادئ الوطنية، وكذلك قيم المواطنة والتسامح وعدم التمييز ضد المرأة من خلال الخطب المنبرية.6- الاستمرار في مشروع التفسير الجامع، وتعزيز دوره في المؤسسات الدينية الإسلامية بحسبانه أداة للتوجيه الديني السليم، ومتابعة الامتحانات الشفهية والكتابية لمعلمات القرآن الكريم.7- التأكيد على التزام الخطباء بالمنهج العام للخطابة المنبرية (الخطاب العصري الديني الجامع)، وربط هذا الخطاب بمتطلبات الحياة وحاجات الإنسان والمجتمع.8- متابعة التزام الثانويات والمعاهد الشرعية بالمناهج الشرعية المطورة، واستمرار التدريب عليها.9- التأكيد على دور المجلس العلمي الفقهي في العمل الإسلامي، وقيامه بتنفيذ المهام المنصوص عليها في القانون رقم /31/ لعام 2018 الناظم لعمل وزارة الأوقاف.10- إطلاق المنتديات الحوارية للفريق الديني الشبابي لعام 2019م.على صعيد الشؤون الإدارية والوقفية:1- اتخاذ الخطوات اللازمة لخفض الإنفاق الجاري للمحافظة على واردات الوقف وتوجيهها نحو أهدافها السامية.2- مكافحة الفساد الإداري في مفاصل العمل كافة، وانتهاج الشفافية المطلقة في معالجة معاملات المواطنين.3- التأكيد على سرعة إنجاز المعاملات والتصدي لمظاهر الروتين والبيروقراطية.4- التأكيد على حرمة الوقف، والاستمرار في تنميته واستثماره.5- تعزيز عمل دور الأمان لرعاية الأيتام وأبناء الشهداء في المحافظات، والسعي إلى تعميم هذه التجربة.6- التأكيد على الالتزام الكامل بتطبيق أحكام القانون رقم /31/ لعام 2018 الناظم لعمل وزارة الأوقاف.
- المشاهدات: 11