قام وزير الأوقاف الدكتور محمد عبد الستار السيد مع وفد كبير من علماء الدين الإسلامي مساء يوم الاثنين 25 / 12 / 2017 بزيارة إلى بطريركية انطاكية وسائر المشرق للروم الارثوذكس قدم خلالها التهاني لغبطة البطريرك يوحنا العاشر يازجي بطريرك انطاكية وسائر المشرق للروم الارثوذكس بمناسبة عيد الميلاد المجيد.
كما زار الوزير السيد بطريركية انطاكية وسائر المشرق للسريان الارثوذكس حيث التقى قداسة البطريرك مار اغناطيوس افرام الثاني بطريرك انطاكية وسائر المشرق الرئيس الأعلى للكنيسة السريانية الارثوذكسية في العالم.
بعد ذلك زار وزير الأوقاف بطريركية انطاكية وسائر المشرق للروم الملكيين الكاثوليك وقدم التهاني الى غبطة البطريرك يوسف العبسي بطريرك انطاكية وسائر المشرق للروم الملكيين الكاثوليك بالعيد المجيد.
ودار الحديث خلال هذه الزيارات حول أهمية بقاء سورية بلد التسامح والتآخي والتجانس بين جميع أبنائها ومثالا يحتذى به في اتباع الفكر الديني المعتدل الذي ينبذ العنف والإرهاب والقتل ويحض على المحبة والتسامح والعدل والمساواة.ورأى وزير الأوقاف أن أبناء الشعب السوري مسلمين ومسيحيين بنوا الحضارة في سورية مهد الديانات السماوية يدا بيد ولن تستطيع مؤامرات التكفيريين الوهابيين وحلفائهم وعملائهم أن تنال من صمود هذا الشعب المؤمن بوحدته الوطنية مشيراً إلى أن “الذكرى السنوية الاولى لانتصارات الجيش العربي السوري الباسل في حلب تتزامن مع ميلاد السيد المسيح رسول المحبة والسلام” متمنيا الفرج القريب عن المطرانين المخطوفين بولس يازجي و يوحنا ابراهيم .
من جانبهم أكد اصحاب القداسة والغبطة البطاركة أنه رغم شراسة الهجمة الإرهابية المدعومة من الغرب ومن بعض دول المنطقة على سورية إلا أنها “لن تستطيع أن تفرق أبناء الاسرة السورية الواحدة الذين جسدوا عبر تاريخهم وحدة وطنية رائدة ساعدت على استنباط وبناء حضارة فريدة من نوعها”.
وأكدوا أن “صمود بواسل جيشنا العربي السوري وحكمة السيد الرئيس بشار الأسد والتفاف الشعب حول قيادته هي التي حققت الانتصار في حلب وستحقق النصر وتطهر كل بقاع الوطن من رجس الإرهاب.
- المشاهدات: 6