التقى وزير الأوقاف الدكتور محمد عبد الستار السيد علماء دمشق وداعياتها في مجمع الشيخ أحمد كفتارو وألقى كلمة بيّن فيها أن الشعب السوري لا يمكن أن يقبل بعد سبع سنوات من التضحيات التي قدمها بأي تنازل في موضوع العقيدة والانتماء القومي لافتا إلى العلاقة الوثيقة التي تربط العروبة بالإسلام. وأشار الوزير السيد خلال لقائه علماء دمشق وداعياتها إلى ما تقوم به الوزارة من عمل دؤوب لتطوير الخطاب الديني بهدف مواكبة العصر استجابة لمتطلبات الواقع والحالة الاجتماعية والوطنية لمواجهة الهجمة التكفيرية الوهابية التي تتعرض لها سورية. ولفت وزير الأوقاف إلى أن الانتصارات الكبيرة التي حققتها سورية على الإرهاب جاءت بفضل تضحيات شهدائنا الأبرار وجيشنا الباسل وحكمة وشجاعة وثبات ومواقف السيد الرئيس بشار الأسد وقال: “إن هدف الهجمة الإرهابية التكفيرية التي تعرضت لها سورية بعد التدمير والتخريب هو ضرب الانتماء القومي والفهم الوسطي للإسلام وتقسيم العقول وصولا إلى تقسيم الأوطان”. وأكد الوزير السيد أن الشعب السوري “لا يمكن أن يفكر ولو لثانية واحدة بتقديم أي تنازل يتعلق بموضوع العقيدة والانتماء لسورية لأن هذا ما تسعى إليه التنظيمات الإرهابية من “داعش” و”النصرة” أو أي من المجموعات الأخرى التي تعمل لصالح الأميركيين والغرب في منطقتنا.
- المشاهدات: 5