عقد يوم الاثنين 10 / 7/ 2017 الملتقى الدوري العام لخطباء وأئمة وداعيات المساجد في جامع العثمان بدمشق بحضور السيد وزير الإعلام ومحافظي دمشق وريف دمشق وأميني فرع الحزب بدمشق وريف و دمشق والمطران متى الخوري النائب البطريركي لطائفة السريان الأرثوذكس ممثل عن الطوائف المسيحية ومديري المؤسسات الإعلامية المرئية والمقروءة والمسموعة وأعضاء مجلس محافظة دمشق ، وحشد كبير من السادة العلماء والداعيات .أطلقت فيه وزارة الأوقاف مشروعها الديني الجديد المنهج العام لخطب الجمعة في مساجد سوريا الخطاب الديني العصري الجامع تحت شعار قول السيد الرئيس بشار الأسد :(( المنبر موقع عام له حرمة وقواعد وأصول)) وقد تم توزيع المنهج المطور الجديد على الأئمة والخطباء حفاظاً على الفكر المعتدل الوسطي الإسلامي السوري وتعزيزاً لدور منابر الجمعة في المساجد لمكافحة التطرف والإرهاب والتكفير وبنفس الوقت المساهمة في ترسيخ القيم الأخلاقية في المجتمع ورعاية أسر الشهداء والجرحى وبناء الأسرة وتعزيز دور الشباب والمرأة والعناية بالطفولة والمساهمة من خلال برنامج خطب الجمعة في الحد من الجريمة ونشر الوعي الصحي والبيئي وقضايا الترشيد والاستهلاك ومكافحة الفساد والأفكار الهدامة وتشجيع الاستثمار والمساهمة من خلال الإرشاد الديني في تعزيز الأمن والاستقرار وإعادة التأهيل المجتمعي بعد سنوات الحرب الإرهابية على سورية .وقد شرح السيد د. محمدعبدالستار السيدوزير الأوقاف هذا المنهج العام وضوابط الخطاب الديني العصري ومهام وواجبات خطباء الجمعة في سورية والمسؤولية الوطنية الملقاة على عاتقهم في هذه المرحلة استناداً للمرتكزات الأساسية التي اعتمدتها وزارة الأوقاف في تطوير الخطاب الديني وتنفيذاً لتوجيهات السيد الرئيس بشار الأسد للدعاة والداعيات ومشروع التطوير الإداري الذي طرحه سيادته في اجتماع مجلس الوزراء. حيث أصبحت هناك معايير واضحة بعد هذا المشروع لتقييم خطب الجمعة وكذلك تقييم الأئمة والخطباء وسيعتمد هذا المنهج كأساس في المعهد الوطني لتأهيل الأئمة والخطباء.
- المشاهدات: 6