توافدت شخصيات رسمية وفنية إلى صالة جامع الأكرم بالمزة لتقديم واجب العزاء في فنان الشعب الراحل رفيق سبيعي الذي وافته المنية عصر الخميس الماضي عن عمر ناهز السادسة والثمانين عاما. وقال وزير الأوقاف الدكتور محمد عبدالستار السيد في كلمة خلال مجلس العزاء “إن الفنان سبيعي كان قامة ثقافية وفنية في سورية وصورة مشرقة للفن الهادف والراقي وأنموذجا لتعاليم الدين السمحة التي ترى في كل عمل إرشادي ونافع عبادة” لافتا إلى إسهام الراحل بفنه في حملة الدفاع عن النبي محمد صلى الله عليه وسلم بوجه الرسوم المسيئة. واعتبر وزير الأوقاف أن الراحل زرع في المجتمع السوري قيما نبيلة مثلها في حياته وستبقى بعد وفاته نبراسا لمحاربة الارهاب والتطرف مؤكدا “أن العاملين في مجال الدعوة ملتصقون بالعمل الفني الهادف الذي كان فنان الشعب أحد رموزه في تجسيد لرفض سورية للإرهاب والتكفير وأنه طالما بلادنا تنجب هذه القامات فهي منتصرة على الدوام لأن الحق ينتصر برجاله بكل المجالات”. يشار إلى أن الفنان الراحل رفيق سبيعي من مواليد دمشق 1930 أطلق عليه القائد المؤسس حافظ الأسد لقب فنان الشعب ومنحه السيد الرئيس بشار الأسد وسام الاستحقاق السوري من الدرجة الممتازة كما يعد سبيعي من رواد المسرح والسينما والإذاعة والتلفزيون في سورية عبر مئات الأعمال التي قدمها عبر تجربته الممتدة قرابة السبعين عاما فضلا عن أغانيه الوطنية والاجتماعية التي تناول فيها قضايا الإنسان السوري.
- المشاهدات: 5