أكد وزير الأوقاف الدكتور محمد عبد الستار السيد أن عناق الكنائس والمساجد والتسامح الديني هو عنوان سورية. وأشار الوزير السيد خلال لقائه يوم الثلاثاء 3 / 1 / 2017 وفداً كنسياً استرالياً برئاسة القس ديفيد سميث أنّ سورية تعرضت خلال ست سنوات لحملة تكفيرية وهابية أرادت أن تنال من هذا الوطن الذي يشع بالإيمان ولكن المؤسسة الدينية بكل مؤسساتها وقفت يداً بيد مع أخوتهم المسيحيين وجميع فئات الشعب للدفاع عن الوطن ضد هذه الحملة التي استهدفت سورية، وبفضل تضحيات جيشنا الباسل بقيادة السيد الرئيس بشار الاسد نحن بدأنا طريق الانتصارات واولى محطاته كان تحرير حلب. وقال الوزير السيد أن هذه الحركات التكفيرية كداعش وجبهة النصرة لا يمثلون الدين الإسلامي الحنيف وإنما يشوهونه و يجسدون الانحراف والفكر الضال، فالإسلام يدعو للمحبة والإخاء والرحمة والسلام والتفكير وليس دين التطرف والإجبار والتكفير، فالإسلام حافظ على الكنائس بقدر محافظته على المساجد وهذا مانحن عليه في سورية من جانبه أشاد القس ديفيد سميث بما رآه في سورية من تسامح ومحبة وأنّ ما شاهده على الواقع هو بخلاف مارآه على وسائل الإعلام من تشويه وتضليل للحقائق و سينقل هو والوفد حقيقة ما شاهده من إخاء وتسامح بين أبناء الشعب السوري مسلمين ومسيحيين الى الراي العام الاسترالي، منوهاً بصمود الشعب السوري في مواجهة الإرهاب.
- المشاهدات: 6