عقد وزير الأوقاف الشيخ د. محمد عبد الستار السيد في وزارة الأوقاف يوم الاثنين 2 /1 /2017م جلسة مباحثات مع وفد علماء الدين في روسيا، وجرى خلال الجلسة بحث تطوير المناهج الشرعية والخطاب الديني، بما يوائم أدوات العصر الحديث.وأكد وزير الأوقاف بأن العالم كله اليوم متحفز لمكافحة الارهاب التكفيري ومن هذا المنطلق كان موقف علماء بلاد الشام هو الأكثر اعتدالاً في العالم الاسلامي. وأشار الوزير السيد إلى أنّ المؤسسة الدينية في سورية تعمل بكل مكوناتها لمكافحة التطرف والإرهاب.وتوجه وزير الأوقاف باسمه وباسم السادة العلماء والداعيات في سورية بالشكر والامتنان للحكومة الروسية والرئيس بوتين والشعب الروسي لوقوفه مع الشعب السوري قيادةً وشعباً في حربه على الإرهاب.من جانبه أعرب مفتي موسكو فضيلة الشيخ ألبير قارغانوف باسمه وباسم الوفد المرافق له عن شكره لهذه الدعوة الكريمة.وأكد مفتي موسكو أنّ روسيا الاتحادية تهتم بالأمور الدينية وخصوصاَ في هذه السنوات التي انتشر فيها الإرهاب والتطرف الفكري وخصوصاً على الشبكة العنكبوتية حيث بلغ عدد المواقع التي تنشر التطرف والفكر الضال حول العالم حوالي سبعة آلاف موقع و أن هذا الذي يعملون على مكافحته.وأشار إلى أنّه من خلال الدراسات التي قاموا بها حول هذه الموضوع وجدوا أنّ المناهج الشرعية في وزارة الأوقاف السورية هي المناهج المناسبة لمكافحة الارهاب والتطرف والمتوافقة مع أدوات العصر الحديث .ويضم وفد العلماء مفتي تتارستان الشيخ كامل سميع الله ومفتي سيبيريا الشيخ طاهر بشكينطايوف ونائب رئيس الجامعة الإسلامية الروسية الشيخ رستم نورعليف.
- المشاهدات: 5