وزير الأوقاف و وفد كبير من علماء الدين الإسلامي يزورون البطريرك أفرام الثاني بمناسبة عيد الميلاد المجيد

2016-12-28 11:43:19

أكد وزير الأوقاف الدكتور محمد عبد الستار السيد أن سورية مهد المسيحية ومنطلق الإسلام ستبقى الرائدة في تجسيد المفهوم الحقيقي للدين السمح الذي يرفض التطرف والإرهاب ويدعو إلى الأخوة والسلام والمحبة. وخلال زيارته مساء اليوم مع وفد كبير من علماء الدين الإسلامي قداسة البطريرك مار اغناطيوس افرام الثاني بطريرك انطاكية وسائر المشرق الرئيس الأعلى للكنيسة السريانية الارثوذكسية في العالم في كاتدرائية مارجرجس البطريركية بدمشق بمناسبة عيد الميلاد المجيد رأى وزير الأوقاف أن أبناء الشعب السوري مسلمين ومسيحيين بنوا الحضارة في سورية يداً بيد ولن تستطيع مؤامرات الوهابيين وحلفائهم وعملائهم أن تنال من صمود هذا الشعب المؤمن بوحدته الوطنية مشيراً إلى أن “انتصارات الجيش السوري الباسل في حلب تتواءم مع نسائم ربيع الأول مولد نبي الرحمة ومع ميلاد السيد المسيح”.من جانبه أكد قداسة البطريرك افرام الثاني أنه رغم شراسة الهجمة الإرهابية المدعومة من الغرب ومن بعض دول المنطقة على سورية إلا أنها “لن تستطيع أن تفرق بين أبناء الشعب السوري الذين عاشوا على مدى تاريخهم وحدة وطنية رائدة ساعدت على استنباط وبناء حضارة فريدة من نوعها”.وأشار البطريرك افرام الثاني إلى أن “فرحتنا اليوم بأعياد الميلاد ورأس السنة الميلادية تزداد بهجة بتزامنها مع الاحتفال بعيد المولد النبوي الشريف ومع انتصارات جيشنا العربي السوري في حلب”.ودعا البطريرك افرام الثاني رجال الدين المسيحي وعلماء الدين الاسلامي إلى لعب دور أكبر في الحوار وتحقيق المصالحات من خلال الإرشاد الديني وتوجيه جيل الشباب وإعادة من غرر بهم إلى حضن الوطن منوها بإنجازات وزارة الأوقاف لجهة فقه الأزمة ومشروع فضيلة وغيرها مؤكداً “أن صمود جيشنا العربي الباسل وحكمة السيد الرئيس بشار الأسد والتفاف الشعب حول قيادته هي التي حققت الانتصار في حلب وستحقق النصر وتطهير كل بقاع الوطن من الإرهاب”.حضر اللقاء النائب البطريركي العام للروم الملكيين الكاثوليك المطران جوزيف العبسي ومطران الأرمن الأرثوذكس لأبرشية دمشق وتوابعها المطران ارماش نالبنديان.

لرؤية الصور المرفقة اضغط على الروابط: