السيد وزير الأوقاف في ملتقى " الأقصى بين الاحراق والتهويد مسؤوليةأمة ”..
إحياء للذكرى الـ 47 لإحراق المسجد الاقصى بدأ اليوم في مكتبة الأسد بدمشق ملتقى “الأقصى بين الإحراق والتهويد.. مسؤولية أمة” الذي تقيمه مؤسسة القدس الدولية “فرع سورية”. و أكد وزير الأوقاف الدكتور محمد عبد الستار السيد أن المؤامرة على بلادنا منبعها المجرمون الصهاينة الذين أفرزوا الارهاب التكفيري وانتجوا تنظيمي “داعش” و”جبهة النصرة” الإرهابيين وكل الحركات الإرهابية التكفيرية لينقلوا عبرها ما جرى من اجرام وارهاب في فلسطين الى سورية. وأشار_الوزير_السيد الى أن الإرهاب الذي احرق المسجد الأقصى في فلسطين هو الإرهاب ذاته الذي أحرق المسجد الأموي في حلب والكنائس والمساجد والمعالم والمنشآت والحضارة التي بناها السوريون مؤكدا أن المسجد الأقصى لا يعود الا بالتضحيات وبالدماء الطاهرة على طريق القدس وأن الشعبين السوري والفلسطيني في خندق نضال واحد ضد الإرهاب. ووقعت جريمة إحراق المسجد الأقصى في الـ 21 من آب عام 1969 حيث أقدم المجرم الصهيوني مايكل دينس روهان على حرق المسجد وأتت النار على منبره الخشبي القديم المتميز الذي صنع في مدينة حلب وأهداه القائد البطل صلاح الدين الأيوبي إلى القدس كما أتت على أكثر من ثلث المساحة الإجمالية للمسجد لتبلغ المساحة المحترقة ما يزيد على 1500 متر مربع من المساحة الأصلية البالغة 4400 متر مربع كما ألحقت نيران الحريق ضررا كبيرا في بناء المسجد.
- المشاهدات: 5