وزير الأوقاف يؤكد أهمية دور علماء الدين في تحقيق وحدة الصف الإسلامي
أكد وزير الأوقاف الدكتور محمد عبد الستار السيد أن النهج الذي ينتهجه مجمع التقريب بين المذاهب الإسلامية يعد عنوانا للعمل الإسلامي ومنارة لعمل المؤسسات الإسلامية في مواجهة “الهجمة العنصرية الصهيونية التكفيرية والإرهابية الوهابية والأردوغانية التي تستهدف سورية والإسلام الصحيح”.
وأشار وزير الأوقاف خلال لقائه اليوم وفداً من علماء الدين من الجمهورية الإسلامية الإيرانية برئاسة سماحة آية الله محسن الاراكي الأمين العام للمجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الإسلامية إلى أهمية دور علماء الدين في تحقيق وحدة الصف الإسلامي وفي مواجهة محاولات زرع الفتن والتفرقة بين أبناء الوطن الواحد والأمة الواحدة مثمنا الموقف الداعم الكبير الذي وقفه الشعب والحكومة الإيرانية إلى جانب سورية وخط المقاومة وقضية الأمة الأولى فلسطين في وقت عز فيه الوفاء والصمود .
من جانبه قال الاراكي أن “العدوان الذي تواجهه الأمة الإسلامية في سورية والعراق وفلسطين ليس هجوما على البلاد والأبدان والأنفس والأرواح بل هو هجوم على الشريعة التي جاء بها الرسول الكريم النبي محمد صلى الله عليه وسلم وهو هجوم يراد له أن يهدم الدين من أساسه”.
وأضاف إن “ديننا الإسلامي هو دين المحبة والسلام والأخلاق والأخوة وخدمة الشعوب والإنسانية والذي بدؤوا بتحريفه باسم القيم وهم أبعد شيء عن هذه القيم” وتابع.. “من هنا من أرض العزة والحضارة الإسلامية والمقاومة ادعو علماء الإسلام لأن تتوحد جهودهم في مواجهة هذا التحريف والهجوم على الدين الإسلامي والقيم ولذلك يجب أن نكون صفا واحدا لنفهم إسلامنا ونحمي قرآننا وأن تتوحد جهود بناء السلام لخلق عالم جديد يعمه الخير والسلام” .
حضر اللقاء السفير الإيراني بدمشق محمد رضا رؤوف شيباني وبحضور وزير الأوقاف ..التقى الوفد الضيف عدداً من علماء الدين الإسلامي في قاعة مسجد صلاح الدين بدمشق كما حضر اللقاء سماحة الشيخ الدكتور أحمد بدر الدين حسون المفتي العام للجمهورية والدكتور محمد توفيق رمضان البوطي رئيس اتحاد علماء بلاد الشام ومفتيا دمشق الشيخ بشير عيد الباري والشيخ عبد الفتاح البزم والمشرفون العامون على مجمع الفتح الإسلامي ومجمع السيدة رقية عليها السلام ومجمع الشيخ أحمد كفتارو التابعين لمعهد الشام العالي ومديرا أوقاف دمشق وريفها وعدد من علماء الدين الإسلامي.
- المشاهدات: 5