خصصت وزارة الأوقاف ومديرياتها في المحافظات احتفال ليلة الإسراء والمعراج مساء اليوم للدعاء لحلب وأهلها بالفرج وبالنصر للجيش العربي السوري.ففي جامع بني أمية الكبير بدمشق أقامت وزارة الأوقاف احتفالا دينيا بالمناسبة تضرع المشاركون فيه إلى الله أن يحمي حلب وأهلها في وجه الاعتداءات الإرهابية المتصاعدة التي يتعرضون لها للنيل من صمودهم وتمسكهم بأرضهم.ودعا الشيخ بشير عيد الباري مفتي دمشق الله أن ينصر سورية وشعبها على أعدائها وكل من حاول أن ينزل بها الأذى وأن يكف أيدي الظالمين عن وطننا سورية وأن يرفع عن حلب ما نزل بها من ضر وأن يؤيد السيد الرئيس بشار الأسد وأن يكتب النصر لجيشنا المدافع عن أعراضنا ووطننا.وفي تصريح للصحفيين قال وزير الأوقاف الدكتور محمد عبد الستار السيد.. “تجأر الأصوات في المساجد بالمحافظات السورية إلى الله عز وجل أن ينصر جيشنا الباسل وأن يحمي حلب_وأهلها وشجاعتها وبسالتها وبطولتها أمام قذائف التكفير والإرهاب الوهابية التي تتساقط على هذه المدينة التي تحمل كل عناوين الأخوة والمحبة والسلام والأمان والتراث للإنسانية جمعاء”.وأضاف #وزير_الأوقاف.. “حلب تتعرض الآن لهجمة إرهابية تكفيرية حاقدة وأهلها اليوم في المساجد يجأرون إلى الله بالنصر العاجل والمؤزر لجيشنا الباسل ويعبرون عن صمودهم خلف جيشهم الباسل.. ونجأر إلى الله أن يجيب الدعوات في هذه الليلة التي صعد فيها النبي صلى الله عليه وسلم إلى السماء بأن تتنزل رحمات السماء على أهلنا وجيشنا الباسل والنصر العميم بإذن الله لسورية جيشا وقائدا وشعبا”.حضر الاحتفال وزير السياحة بشر يازجي ورئيس اتحاد علماء بلاد الشام الدكتور توفيق البوطي ومفتي دمشق وريفها عدنان أفيوني ومدير أوقاف ريف دمشق وحشد من المواطنين.وفي حلب أقامت مديرية الأوقاف احتفالا دينياً بالمناسبة في مسجد الصحابي الجليل عبد الله بن عباس حيث بدأ الاحتفال بتلاوة مباركة من آيات الذكر الحكيم للقارئ الشيخ مصطفى جليلاتي ثم أنشدت فرقة السلام مجموعة من المدائح النبوية والإبتهالات الدينية من وحي المناسبة.وبين الدكتور الشيخ محمد رامي العبيد مدير أوقافحلب المعاني والدلالات الروحية والدينية لهذه المناسبة والتي نستمد منها الثبات والعزيمة والأمل وخصوصاً أن مدينة حلب التي تواجه الإرهاب وقذائف الحقد والغدر يومياً لا تزال صابرة وصامدة ولا تعول إلا على أمرين اثنين أولهما رجاؤها بالله وثانيهما ثقتها الراسخة وأملها بالجيش العربي السوري في تخليصها من رجس العصابات الإرهابية.وتوجه الشيخ العبيد بالدعاء لله تعالى أن يحفظ سورية وحلب وأن يوفق السيد الرئيس بشار الأسد وأن ينصر الجيش العربي السوري على كل الاعداء والإرهابيين.من جانبه أشار سماحة الدكتور الشيخ محمود عكام مفتي حلب إلى ضرورة التمسك بالأمل وعدم اليأس والثقة الدائمة بالله وبالفرج القريب لافتا إلى أهمية أن نكون يدا واحدة في التصدي لكل من أراد الشر بنا وبأهلنا وبوطننا مؤكداً أن نصر الله قريب لأننا أصحاب حق والحق لا بد له أن ينتصر.وابتهل الدكتور عكام إلى الله تعالى أن ينصر سورية ويحميها وأن يؤيد الرئيس الأسد بنصره ويوفقه لما فيه خير سورية وشعبها.حضر الإحتفال الدكتور محمد مروان علبي محافظ حلب وأحمد صالح إبراهيم أمين فرع حلب لحزب البعث العربي الإشتراكي وأعضاء قيادة فرع حلب للحزب ورئيس مجلس المدينة وحشد من الفعاليات الدينية والشعبية.
- المشاهدات: 5