علماء وداعيات سورية يزورون سفارة روسيا بدمشق تقديرا لمواقفها الداعمة
تعبيرا عن تقديرهم لمواقف روسيا الاتحادية الداعمة لسورية زار وفد من علماء سورية وداعياتها من خطباء وائمة مساجد ومفتين ومدرسين دينيين سفارة جمهورية روسيا الاتحادية بدمشق.
وسلم العلماء والداعيات إلى السفير الروسي وثيقة تضم نص البيان الذي اصدروه في ختام اجتماعهم في جامع الشيخ سعيد الجابي بحماة والذي أعربوا فيه عن خالص الشكر والامتنان والعرفان لجمهورية روسيا الاتحادية وعلى رأسها الرئيس فلاديمير بوتين والقيادة الروسية والجيش والشعب الروسي الصديق على موقفهم الثابت والمبدئي إلى جانب الشعب السوري.
وأكد العلماء والداعيات أن روسيا الاتحادية بوقوفها إلى جانب الشعب السوري فإنها تقف إلى جانب الحق والخير والدفاع عن القيم النبيلة والشرائع السماوية الإسلامية والمسيحية في مواجهة الإرهاب والتطرف والتكفير المتمثل بتنظيم داعش الإرهابي وغيره من العصابات الإرهابية المسلحة والتي عاثت في الأرض فسادا وقتلت وشردت الشعب السوري ودمرت مقدراته.
وأشار العلماء إلى أن موقف روسيا العظيم والمستند إلى الشرعية والقوانين الدولية جاء استجابة لطلب سورية قيادة وشعبا للوقوف في وجه هذه الحملة التكفيرية الإرهابية التي كانت ستطال كل الشعوب و “إلى جانب الجيش العربي السوري الباسل بقيادة السيد الرئيس بشار الأسد الذي التف الشعب السوري خلفه لدحر الإرهاب والتكفير”.
وأكد وزير الأوقاف الدكتورمحمدعبد الستار السيد أن نتائج وقوف الشعب الروسي والقيادة الروسية إلى جانب الشعب السوري في مواجهة العدوان التكفيري الارهابي بدأت تظهر على الأرض انتصارات يحققها الجيش والشعب السوري وتراجعا للإرهاب التكفيري الوهابي.
من جانبه أكد المفتي العام_للجمهورية سماحة الدكتور أحمد بدر الدين حسون أن الشعب السوري يخوض حربا عادلة ضد الإرهاب والفكر التكفيري الظلامي ويحقق الانتصارات بالتعاون مع أصدقائه من الدول المساندة والمحبة للسلام وفي مقدمتها روسيا الاتحادية.
وأكدعدد من العلماء أن روسيا وقفت دائما مع الشعب السوري ومع القضايا العربية العادلة وفي مقدمتها قضية فلسطين وهي تعمل على إحلال السلام والاستقرار في المنطقة والعالم ولم يكن لها في يوم من الأيام مشروع استعماري في المنطقة كما هو حال من يرسل شذاذ الآفاق ليفتكوا بها.
بدوره جدد السفير الروسي بدمشق أليكساندر كينشاك دعم بلاده للشعب السوري في حربه ضد الارهاب مؤكدا أنه سينقل للشعب والقيادة الروسية رسالة المحبة والتضامن التي قدمها علماء سورية وداعياتها والتي ستبقى انموذجا يحتذى للعلاقات بين الشعوب المحبة للسلام في مواجهة الإرهاب والتطرف البعيد كل البعد عن الرسالات السماوية التي تدعو إلى السلام والمحبة.
وقدم الوزيرالسيد للسفير الروسي نسخة معيارية من القرآن الكريم ودرع الوزارة.
- المشاهدات: 12