علماء وداعيات سوريه في لقاء دعم للجيشين السوري والروسي من قلب مدينة حماة

2015-10-16 21:26:13

علماء وداعيات سوريه في لقاء دعم للجيشين السوري والروسي من قلب مدينة حماة
في بداية الحرب على سورية اعتقد خصوم تلك البلاد ان علماء الدين وبخاصة اهل السنة والجماعة منهم سيبادرون الى الإنشقاق عن المؤسسة الدينية المتمثلة بوازرة الأوقاف.
الا ان المفاجأة جاءت من حيث لم يحتسب خصوم الرئيس الأسد فبالرغم من الضجيج المذهبي والتحريض عبر الأبواق الإعلامية الا ان علماء سورية وعلى رأسهم وزير الأوقاف الدكتور محمد عبد الستار السيّد حافظوا على مؤسستهم وساندوها بكل ما للكلمة من معنى.
وبعد فشل خصوم سورية في جرّ البلاد إلى حروب مذهبية بين ابناء الشعب السوري.بدأ النفخ في ابواق الفتنة المذهبية تحت ذريعة التحالف مع ايران وحزب الله.
وما إن اطلّت طائرات السوخوي الروسية حتى بدّلت الأبواق النافخة في بوق المذهبية نشاذها إلى النفخ في معزوفة الحرب الصليبية الأرثوذكسية على اهل السنة والجماعة،وكأن لداعش رب يعبد او دينٌ ومذهب.!
وفي صورة جديدة وضمن اليآت المواجهة مع الهجمة المبرمجة من قبل بعض الغلاة الداعمين للإرهابيين عقد في محافظة حماة السورية لقاء حاشد لعلماء وداعيات سورية من كل المحافظات السورية دعماً للقوات المسلحة والدعم الروسي المبارك لمكافحة الإرهاب التكفيري.
وعلِم موقع رصد نيووز ان وفد كبير من علماء وداعيات سورية وعلى رأسهم وزير الأوقاف الدكتور محمد عبد الستار السيّد سيزورن سفارة روسية في دمشق في الايام القادمة وسيبلغوا الجانب الروسي رسالة دعم وشكر لجهود روسيا في القضاء على الإرهاب الذي يحاول تشويه صورة الإسلام.
وجاء في نص البيان الصادر عن العلماء والداعيات :
بسم الله الرحمن الرحيم ، والحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم وبعد:
فإن السادة المشاركين في الملتقى الديني الموسع لعلماء وداعيات سورية في حماة بمناسبة رأس السنة الهجرية، والذين جعلوا شعار مؤتمرهم " العام الهجري الجديد عام الانتصار بإذن الله"
ثقة بالله تعالى الذي بارك أرض الشام ، وتكفّل بها وبأهلها، يثقون كل الثقة بحكمة السيد الرئيس الدكتور بشار حافظ الأسد، وبالجيش العربي السوري الباسل صانع الانتصار، وبشعبنا الأبي الصامد..
ويعاهدون السيد الرئيس علىى الصمود والتصدي لكل تيارات التكفير والظلام والتدمير والخراب، ويؤكدون وقوفهم ضد كل دعوات الفتنة والطائفية البغيضة ، لتبقى سورية أرض الحب والسلام، وقلعة حصينة على كل الغزاة والمتأمرين على وحدة أرضها وشعبها.
وهم إذ يقرؤون ذكرى الهجرة النبوية الشريفة على أنها باقة من انتصارات قيم الحق والعدل والإنسانية على الظلم والظلام، فإنهم يبشرون بانتصار سورية الكبير على قوى الشر والضلال، بوقوف الشعب السوري وراء القيادة الحكيمة للسيد الرئيس بشار الأسد وخلف جيشنا العربي السوري، شاكرين لجميع الأشقاء في خط المقاومة ولجميع الأصدقاء وعلى رأسهم روسيا التي نصرت القضية العادلة لشعبنا الصابر ، والنصر قادم وقريب بتضحيات شعبنا وجيشنا ودماء شهدائنا الأبرار.
وختم البيان:
كل عام وسورية شعبا وجيشا وقائدا بألف خير
المشاركون في الملتقى الديني الموسع للعلماء والداعيات في سورية .
نقلا عن موقع رصد نيووز

لرؤية الصور المرفقة اضغط على الروابط: