فضيلة الأستاذ الشيخ الدكتور محمد عبد الستار السيد وزير الأوقاف يلقي كلمة الختام في الجلسة الإفتتاحية للمؤتمر مسلمون ومسيحيون نحن سوريون
من ساحلنا الأغر إلى جبل العرب الأشم ومن معلولا الجريحة إلى دمشق الشامخة. نحن أبناء الكنيسة ورواد المسجد نحن أبناء الشيخ صالح العلي ويوسف العظمة وسلطان باشا الأطرش وحسن الخراط وجول جمال .
نحن أبناء حافظ الأسد .لن يرهبنا إجرامكم ولن تمحونا أطماعكم ولن يخيفنا إرهابكم .
ومنا شهداءٌ أبرار وجيشُ مغوار وقائدٌ بشار
تعلمنا من الإسلام والمسيحية :التفكير لا التكفير والبناء لا التدمير والتعمير لا التفجير .
قال تعالى: ((وَقُلْ اعْمَلُوا فَسَيَرَى اللَّهُ عَمَلَكُمْ وَرَسُولُهُ وَالْمُؤْمِنُونَ)).
وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (( مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم وتعاطفهم كمثل الجسد إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى)).
وقال عليه الصلاة والسلام: ((الخلق كلهم عيال الله وأحبهم إليه انفعهم لعياله)) .
وليس قتلاً وتشريداً وتفجيراً لعياله وأبناءه .قال بطرس :
وعنوان مؤتمرنا
مسلمون ومسيحيون نحن سوريون السادة البطاركة ورجال الدين المسيحي الكرام :
عندما أراكم اليوم في داخل المسجد وكأني أنظر متجاوزاً حجب الزمن إلى وفد نصارى نجران وهم يدخلون مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم فينزل القرآن حاملاً تزكيتكم من فوق سبع سموات بقوله تعالى:
((وَلَتَجِدَنَّ أَقْرَبَهُمْ مَوَدَّةً لِلَّذِينَ آمَنُوا الَّذِينَ قَالُوا إِنَّا نَصَارَى))وعندما أرى هذا المنظر الجامع فإني لن أقول لكم بأن سورية ستنتصر وإنما أقول لكم سورية انتصرت وعنوان مؤتمرنا مسلمون ومسيحيون نحن سوريون داعش:في كتاب الفتن – نعيم بن حماد (احد مصادر أهل السنة).(إذا رأيتم الرايات السود فالزموا الأرض فلا تحركوا أيديكم ولا أرجلكم، ثم يظهر قوم ضعفاء لا يؤبه لهم قلوبهم كزبر الحديد هم أصحاب الدولة، لا يفون بعهد لا ميثاق يدعون إلى الحق وليسوا من أهله، أسماؤهم الكُنى ( الكنية في اللغة العربية أي أبو فلان) ونسبتهم القرى (( البغدادي "أبو بكر"، الجولاني "أبو محمد"، الزرقاوي "أبو موسى")) وشعورهم مرخاة كشعور النساء حتى يختلفوا فيما بينهم ثم يؤتي الله الحق من يشاء .
فالحق معنا ولنا ومنا وفينا وجيشنا سيطهر أرضنا وسيطفئ إرهابهم وداعشيتهم ونيرانهم بتضحيات شعبنا ودماء شهداءنا وحكمة قائدنا
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
- المشاهدات: 5