انطلاقا من قول الله سبحانه وتعالى
(وإنك لعلى خلق عظيم )
وقول النبي صلى الله عليه وسلم
(قل آمنت بالله ثم استقم )
وتحت شعار قول السيد الرئيس بشار اﻷسد :
( ليس الدين هو سبب التطرف إنما البعد عن الدين هو سبب التطرف)
وبعنوان : تكريس فقه الأزمة وضوابط العمل المنبري وانطلاقة المنظومة الأخلاقية
أقيم اليوم السبت 29/11/2014
في صالة الرحمة بجوار جامع السيدة خديجة ..
اللقاء الدوري في طرطوس
للسيد وزير اﻷوقاف
الشيخ الدكتور محمد عبد الستار السيد
مع القائمين على الشعائر الدينية من اﻷئمة والخطباء والدعاة والداعيات
وكوادر الثانويات الشرعية في محافظة طرطوس
حضر اللقاء السيد أمين فرع حزب البعث العربي اﻹشتراكي
الرفيق غسان أسعد
والسيد محافظ طرطوس المحامي صفوان أبو سعدى
والرفيق هيثم محمد عضو قيادة فرع الحزب
كما حضر اللقاء السيد مدير اﻷوقاف الدكتور أنور صطوف
والمشرف الديني في المديرية الدكتور عبد الله محمد السيد
بدأ اللقاء بالفاتحة ﻷرواح شهدائنا اﻷبرار ...
ثم ألقى السيد الوزير كلمة توجيهية للدعاة والداعيات تعرض من خلالها إلى مجموعة من النقاط الهامة في تكريس فقه اﻷزمة وضوابط العمل المنبري ...
كما أطلق سيادته مشروع المنظومة اﻷخلاقية والذي ابتدأ بتعميم ثلاثة عشرة خطبة على خطباء المساجد وذلك بغية الوصول إلى إسلام صحيح حقيقي كما أراده الله تعالى دون تحريف أو إسقاطات بشرية
وذلك انطلاقا من قول السيد الرئيس بشار الأسد في قوله :
( علموا اﻹسلام كما أنزله الله )
كما أشار السيد الوزير في لقائه إلى مقولة السيد الرئيس بشار الأسد :
فقه اﻷزمة هو رد على فقه الفتنة
وحمل كل مواطن شريف من موقعه مسؤولية نشر الوعي والفهم الصحيح لﻹسلام وخص بالمسؤولية الدعاة والداعيات الذين هم أولى من غيرهم بحمل هذا الفكر النير ونشره يساعدهم في ذلك ارتباطهم الوثيق بوزارة اﻷوقاف ودعمها لهم بكل اﻹمكانات
واختتم سيادته اللقاء بالشكر الجزيل للحضور الكريم
- المشاهدات: 5