أكد وزير الأوقاف الدكتور محمد عبدالستار السيد أن الدين الإسلامي المعتدل الحقيقي انتشر بالعلم والمعرفة والحضارة وليس بالسيف والقتل كما يفعل أصحاب الفكر الإرهابي التكفيري ممن يدعون الإسلام والإسلام منهم براء.
وأشار الوزير السيد خلال الاحتفال بافتتاح مسجد سيف الدين يلبغا في المرجة بدمشق إلى أن “رسالة الدين الإسلامي الحقيقي السمح في سورية التي انطلقت من المساجد ستنتصر على الفكر الإرهابي التكفيري والمؤامرة التي استهدفت سورية وأبناءها وقامت بها شرذمة من المجرمين والقتلة الذين هدموا المساجد والكنائس وقتلوا العلماء والأئمة والخطباء وخطفوا رجال الدين وفي مقدمتهم شهيد المنبر و المحراب الدكتور محمد سعيد رمضان البوطي”.
ولفت الوزير السيد إلى أن افتتاح المساجد والمعاهد الدينية وسط هذه الحملة الشعواء التي تتعرض لها سورية يمثل رسالة واضحة حول حقيقة سورية وما يجري فيها.
وأكد وزير الأوقاف أن سورية بهمة ابنائها وشجاعة وتضحيات جيشها الباسل وقيادتها الحكيمة تبني المساجد باسم الله و الله أكبر وهي شعار صلاتنا وأعيادنا لا كما يحاول أعداء الإسلام والعروبة أن تكون كلمة الله أكبر للقتل والذبح والتدمير والخراب.. وبهذه الكلمة يبني أبناء سورية وطنهم رغم المصاعب والمحن والمؤامرات ليؤكدوا أن رسالة المسجد هي السلام والبناء والحضارة.
وأشار الشيخ عبدالحميد الملا إمام وخطيب مسجد يلبغا في كلمته باسم الحاج صابر حمشو وأولاده الذين شيدوا المسجد بتبرعاتهم إلى أهمية عمارة المساجد مؤكدا أن أمم الأرض مهما تكالبت على سورية لن تستطيع أن تلغي الدور الحضاري لها و “كما عاد هذا المسجد ليكون منارة تضيء بنور الله ستنتصر سورية وستعود كما كانت منبعا للعلم والنور والإيمان وبناء الحضارة الإنسانية”.
ودعا الشيخ رجب ديب في ختام الاحتفال الله تعالى أن يحمي سورية وأهلها وجيشها الصامد وقيادتها الحكيمة وأن يرحم الشهداء ويشفي الجرحى.
وتخلل الحفل أناشيد وابتهالات دينية لفرقة نور الشام.
- المشاهدات: 9