أكد وزير الأوقاف الشيخ الدكتور محمد عبد الستار السيد أن الحرب التي تتعرض لها سورية
“استهداف لصورة الإسلام الحقيقي والوسطي والمعتدل”
منوها بالدور الذي يؤديه علماء الدين الإسلامي في توعية المواطنين بمخاطر التطرف على المجتمع وتماسكه ككل.
وبين الدكتور السيد خلال لقائه اليوم فعاليات رسمية وأهلية في محافظة القنيطرة أن الوزارة تقوم من خلال دورها كجهة راعية ومنظمة للنشاط الديني في سورية بتوضيح
“حقيقة المصطلحات التي حاول أعداء سورية والعروبة والإسلام ترويجها خلال الأزمة”
لمنع تشويه صورة الدين الحقيقي وللإسهام بتحصين أبناء الوطن من حملات التضليل التي يروجون لها.
ورأى وزير الأوقاف أن الأزمة في سورية
“ألبست عباءة الدين الإسلامي من أجل تمزيق الوطن من الداخل عبر تحريف الإسلام عن منطوقه وإثارة النعرات ”مؤكدا أن الأسرة السورية الواحدة استطاعت الرد على المؤامرة بفضل وعي المجتمع وإيمانه الصحيح.
بدوره أكد محافظ القنيطرة معن صلاح الدين علي ضرورة بذل كل الجهود والتعاون بين مختلف الجهات العامة والأهلية لدرء المخاطر التي تهدد المجتمع السوري منوها بجهود وزارة الأوقاف والجهات التابعة لها في توضيح وتصحيح فوضى المصطلحات التي تسببت بها الأزمة.
ودعا أبناء الوطن ليظلوا كما كانوا دائما صفا واحدا خلف الجيش العربي السوري الباسل وقيادته في مواجهة المؤامرة التي تستهدف الوطن وأمنه وأمانه.
بعد ذلك كرم الشيخ الوزير والمحافظ عددا من أسر الشهداء والمواطنين في المحافظة.
- المشاهدات: 5
