أكد وزير الأوقاف الدكتور محمد عبد الستار السيد أن تماسك سورية قيادة وشعبا وجيشا و”دعم الأصدقاء والشرفاء في العالم” لها مكنها من التصدي للهجمة الكونية التكفيرية الإرهابية الوهابية محذرا من أن خطر التطرف الذي تتعرض له المنطقة اليوم يهدف الى تشويه صورة الإسلام.
واستعرض الوزير السيد خلال لقائه اليوم وفدا من أعضاء الجبهة الأوروبية للدفاع عن سورية وممثلين عن الجالية السورية في إيطاليا أسباب المؤامرة والحرب الكونية التي تشن على سورية موضحا أن السبب الحقيقي للحملة التكفيرية على سورية أنها النموذج الأمثل للأخاء بين الأديان والحضارات والرسالات السماوية.
وقال “إن سورية مهد الحضارات والرسالات السماوية التي انطلقت منها المسيحية والإسلام إلى كل العالم لا بد منتصرة على الفكر الظلامي الذي يقطع الرؤوس ويقتلع الأكباد ويغتال الطفولة ويدمر الحضارة” مؤكدا أهمية تعاون الشرفاء في العالم لوقف هذا الفكر الهدام القاتل الذي يرفض الآخر.
وبين السيد أن الدعم الذي تتلقاه التنظيمات الإرهابية المسلحة من الولايات المتحدة الأميركية والدول الغربية وبعض العرب هو “ما يجعل الإرهاب الدولي يترعرع وينمو ويزيد من إجرامه” موضحا أن زعم الولايات المتحدة محاربة الإرهاب يتنافى مع دعمها لأصحاب الفكر الوهابي التكفيري.
بدوره أكد رئيس الجالية السورية في إيطاليا الدكتور جمال أبو عباس أن الزيارة توءكد عمق انتماء أبناء الجالية لوطنهم ووقوفهم إلى جانب قضايا شعبهم في وجه المؤامرة واستعدادهم لبذل الغالي والنفيس في سبيل نصرة هذه القضايا.
من جهتهم عبر أعضاء الجبهة الأوروبية عن تضامنهم مع سورية وشعبها فى حربها ضد الإرهاب مؤكدين استعدادهم لنقل الصورة الصحيحة الحقيقية عما يجرى في سورية إلى العالم وفضح التضليل الإعلامي الذي تمارسه بعض وسائل الإعلام مشيرين إلى أن ما لمسوه على أرض الواقع خلال زيارتهم يؤكد أن سورية هي “المثل الأعلى للتعايش والحوار بين الأديان وتعظيم قيم الانتماء والوطنية الحقة لكل الشعوب”.
- المشاهدات: 6