احتفال ديني كبير بليلة النصف من شعبان في الجامع الأموي بدمشق

2014-08-21 10:28:12

أقامت وزارة الأوقاف مساء يوم الخميس 12/6/2014م احتفالا دينيا كبيرا في جامع بني أمية الكبير بمناسبة ليلة النصف من شعبان.

وبدأ الاحتفال بتلاوة آيات من الذكر الحكيم للقارىء الشيخ عبد الرحمن الكردي تلاه المولد النبوي الشريف لفِرَق الوشاحين مصطفى كريم وعبد الرحمن عبد المولى وعدنان حلاق.

وأدى المشاركون في الاحتفال صلاة العشاء تلا ذلك ندوة من جوار مقام النبي يحيى عليه الصلاة والسلام تحدث فيها كل من الدكتور محمد شريف الصواف المشرف العام على مجمع الشيخ أحمد كفتارو والدكتور خضر شحرور مدير أوقاف ريف دمشق.

وأشار الصواف وشحرور إلى المعاني السامية لليلة النصف من شعبان ذكرى تحول القبلة من المسجد الأقصى في بيت المقدس إلى الكعبة المشرفة في مكة المكرمة وهي أيام "تقول لنا.. لا تنسوا أيها المسلمون عندما كانت القدس قبلة لنبيكم محمد صلى الله عليه وسلم ولكم ولا تنسوا أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين".

ودعا الصواف وشحرور إلى وحدة الصف والكلمة لمواجهة الأخطار التي تهدد الأمة ومقدساتها.

وقال الدكتور محمد عبد الستار السيد وزير الأوقاف: على العرب والمسلمين استثمار فضائل هذه الليلة في توحيد كلمتهم وإيقاف ما بينهم من شحناء واقتتال وتحديد بوصلتهم وتوجيهها لتحرير المسجد الأقصى من رجس الكيان الصهيوني".
وأكد الوزير السيد أن بلاد الشام تصدرت موقع الاعتدال الإسلامي في العالم، حيث حملت رسالة السلام بوسطيتها واعتدالها إلى كافة أنحاء الأرض.
ومن مسجد بني أمية الكبير بدمشق صدحت حناجر دعاة وعلماء بلاد الشام، راجية من الله زوال ما تتعرض له سورية وشعبها من محن وأزمات وعودة السلام والاستقرار إلى ربوعها.
وأشار وزير الأوقاف إلى أن ما تعانيه سورية من تطرف وسفك للدماء وإرهاب هو حصيلة مؤامرة، أدواتها مجموعات إرهابية مسلحة مرتبطة بالخارج، جاءت لتنفيذ مخطط تدمير سورية وقتل وتشريد شعبها، إلا أن السوريين أدركوا المؤامرة ووقفوا إلى جانب قيادتهم وجيشهم وحققوا انتصاراً حاسماً في الثالث من الشهر الجاري، عندما زحفوا إلى صناديق الاقتراع واختاروا سيد الوطن الدكتور بشار الأسد رئيساً للجمهورية.
وأشاد الوزير السيد بالعملية الديمقراطية التي شهدتها انتخابات الرئاسة وبالسوريين الذين أدلوا بأصواتهم وقالوا كلمتهم الفصل "نعم لمحاربة الإرهاب.. نعم لعودة سورية واحة من الأمن والأمان."، داعياً أبناء الشعب السوري إلى نشر قيم التسامح والعفو فيما بينهم، ليؤكدوا نصرهم على المؤامرة التي عصفت بالبلاد لأكثر من ثلاث سنوات.

وتخلل الاحتفال أناشيد وابتهالات دينية وجولات من أداء المولوية /فن رقص دراويش الصوفية/.

بعد ذلك قام المشاركون في الاحتفال بقراءة سورة يس ودعاء ليلة النصف من شعبان ثم أدوا صلاة التسابيح التي أمها الشيخ بلال طويلة.

لرؤية الصور المرفقة اضغط على الروابط: