بسم الله الرحمن الرحيم
قال تعالى: (وَمَا تُقَدِّمُوا ِلأَنْفُسِكُمْ مِنْ خَيْرٍ تَجِدُوهُ عِنْدَ اللَّهِ هُوَ خَيْرًا وَأَعْظَمَ أَجْرًا).
أيها الأخوة المواطنون:
هذا شهر رمضان قد عزم على الانصراف والانصرام ونوى النقلة عنا والرحيل بعد المقام وهو شاهد لنا أو علينا بالخسران أو الغفران.
طالما عَمَرت به القلوب ودرسَتَ به معالم الذنوب وقد كان لنا نعم الضيف فهل أضعنا حقه أو قمنا بما يجب له من الاكرام، فلعل من سوف فيه التوبة لا يدركه بعد هذا العام فيندم حين لا ينفعه الندم ويتأسف على التفريط إذا زلت به يوم القيامة القدم.
فالسعيد السعيد في عيد الفطر السعيد من بادر بالاغتنام والشقي من مر عليه رمضان بالغفلة والآثام.
شهر الصيام لقد كرمت نزيلاً........ ونويت من بعد المقام رحيلاً
وأقمت فينا ناصحاً ومؤدباً ............... وشفيت منا بالفؤاد غليلاً
نبكيك يا شهر الصيام بأدمع................ تجري فتحكي في الخدود سيولاً
آسفاً على الأنس الذي عودتنا ........... وصنيع فعل لا يزال جميلاً
تبكي المساجد حسرة وتأسفاً ............. إذ عطلت من أنسه تعطيلاً.
أيها الأخوة:
لقد وقفنا في رمضان عند الأبواب المفتوحة عند أبواب الرحمة من الرحمن فصفت نفوسنا بالصيام وأضاءت باليقين ورأت عقولنا جروح أرواحنا فصعد الدعاء نداءً من الخفق قبل اللسان يسبق النبرة منبعثاً من بحة الألم ومن كثافة الأحزان في غمار هذه المحنة التي يصنعها أعداؤنا أعنا يا رب على ضعف نفوسنا وانشر في أفئدة الناس محبة الإنسان وسلام المحبة فأيام عيد الفطر هي من أيام الله يتواصل فيها المؤمنون ويتعاطفون ويتلاقون على الألفة والصفاء قلوبٌ تفيض بالحب ووجوه تشرق بالأنس وألسنة تتناجى بالمودة وأيدٍ تتصافح بالجميل قد أخلص الصوم سرائرهم وضمائرهم وأرواحهم وأبدانهم لله فشهر رمضان هو شهر الصيام والقيام، شهر العطاء والقرآن، شهر إنسانية الإنسان، يقول نبينا محمد صلى الله عليه وسلم : أعطيت أمتي في رمضان خمساً لم يعطهنَ نبي قبلي
أما واحدة: فإنه إذا كانت أول ليلة من شهر رمضان ينظر الله عز وجل إليهم ومن نظر الله إليه لم يعذبه أبداً.
وأما الثانية: فإن خلوف أفواههم أطيب عند الله من ريح المسك.
وأما الثالثة: فإن الملائكة تستغفر لهم في كل يوم وليلة.
وأما الرابعة: فإن الله عز وجل أمر جنته فيقول لها استعدي وتزيني لعبادي أوشك أن يستريحوا من تعب الدنيا إلى داري وكرامتي.
وأما الخامسة: فإن إذا كانت آخر ليلة من رمضان غفر الله لهم جميعاً فقال رجل من القوم: أهي ليلة القدر فقال(ص) : لا ألم تر إلى العمال يعملون فإذا فرغوا من أعمالهم وفوا أجورهم.
أيها الأخوة المواطنون:
إن سلوك المؤمن في الأعياد يكون بالعطاء المثمر واصطناع المعروف فنعطف على اليتامى ونساعد المحتاجين والفقراء ونخفف المعاناة عن المنكوبين والمهجرين ونؤدي للمجتمع ما علينا من واجبات والتزامات ونمنح الوطن الذي نعيش فيه كل ما لدينا من جهدٍ وطاقات وكما قال عليه الصلاة والسلام ((من فرج كربة عن أخيه فرّج الله عنه كربة من كرب يوم القيامة)).
إن شهر رمضان نقلنا من الأنانية الفردية إلى النحن الجماعية فكنا نصوم في وقت واحد ونفطر في وقت واحد، نصلي لرب واحد ونرفع أيدينا بالدعاء والرجاء في ساعة واحدة، فعلمنا رب رمضان أن العيد ما هو بعيد وبيننا من يشكو ويئن ويذرف الدموع، علمنا رب رمضان أن الخلق القويم يجب أن يكون أسلوب حياتنا ونقطة انطلاقنا وصفة أعمالنا فلا حقد ولا كراهية لا قتل ولا تدمير لا تكسير ولا تخريب لا غش ولا كذب ولا نفاق ولا زور أو بهتان ولا غدر ولا اعتداء بل برٌ وإحسان عطف وحنان، حب وصفاء، تعاون وائتلاف، مودة ووفاء.
أيها السادة:
مما لا شك فيه أن التطرف الفكري هو منبع الإرهاب الحقيقي وإن تنامي فتنة التكفير المنبثقة من الأصول الخوارجية والدعوة الوهابية هي التي أسست لإباحة ذبح الأبرياء وللقتل العشوائي وللتفجيرات لسيارات مفخخة وشبان انتحاريين يذهبون إلى الموت وهو يظنون أنهم ذاهبون إلى الفردوس الأعلى مباشرة مع مباركة وفتاوى شرعية من أشباه علماء تزيد من عزمهم وتسوغ إرهابهم وتحفز الآخرين على سلوك النهج الجهادي المزعوم وإن مشكلتنا الحقيقية تكمن بالإرهاب والتطرف والتكفير.
فقد مثلت حركة الخوارج ظاهرة خارجة عن النظام العام للإسلام منذ البدايات فلكل مسمى من اسمه نصيب ومثلت جرحاً نازفاً على مدى قرون من حياة الأمة الإسلامية ولا تزال جذورها الفكرية تعمل عملها حتى الساعة وقد تفطن لذلك الإمام علي(ع) عندما قال له بعض أصحابه بعد معركة النهروان لقد انتهينا منهم يا أمير المؤمنين قال: لا والله إنهم في أصلاب الرجال فإن الرجال يموتون لكنها لا تموت الأفكار فالفكر يخبو لكنه لا يموت وكثيراً ما يعاود الفكر المخبوت إعادة إنتاج نفسه كلما سنحت الفرصة وتوفرت له الظروف وقد ثبتت فعلاً نظرة الإمام علي كرم الله وجهه الثاقبة وها هي الوهابية في هذا الزمن تمثل إحياء الفكر الخوارجي المنحرف وكذلك إخوان الشياطين والأحزاب التي ينتمون إليها.
وإن الإسلام حارب التطرف الفكري والاعتقادي في كل تعاليمه وما التكفير والإرهاب والتشدد كان يوماً من هذا الدين القويم وإنما الجهل بالدين هو سبب التطرف والطائفية والتعصب المذهبي والجهل بالدين هو الذي يؤدي إلى فكرة الطائفية البغيضة فالمذهب أساسه فكري والفكر يأتي ليعزز الدين ويغنيه مع الوقت وأئمتنا الكبار لم يقدموا لنا طائفية نتبعها بل مذاهب علمية نعمق بها فكرنا وديننا وحياتنا عبرها وإن وحدة الأمة هي من أهم مقاصد الرسالة السماوية التي نزلت في رمضان قال تعالى: (وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعًا وَلاَ تَفَرَّقُوا) .
وقد عبر السيد الرئيس عن هذه المعاني العظيمة بخطابه التاريخي أمام الدعاة والداعيات فقال: ((كثير من المواطنين أصبحوا يدركون أن أسباب التطرف هو غياب الدين وليس العكس)) وقوله: ((إن أئمة المذاهب تركوا لنا مذاهب فكرية ولم يتركوا لنا طوائف)) وقد استطاع الإسلام أن يحقق المعادلة الصعبة التي لا تصلح الحياة إلا بها أن نتفق في المقاصد الكبرى ونختلف في بعض التفاصيل أي أن نجتمع على الأهداف العظيمة مع فسحة الاختلاف والتنوع في الجزئيات، فالتنوع والاختلاف في الفهم من سنن الله في خلقه من دونه لا يعمر الكون فالله سبحانه لا يريد أن يجعل الناس صورةً متكررة لفهم واحد لا يجوز الخروج عنه وهكذا إن الوحدة التي دعا لها الإسلام هي وحدة قائمة على التنوع والابداع طالما أن هذا التنوع لا يخرج عن المقاصد ولا يشذ عن الأهداف الكبرى.
فإذا كانت وحدة الأمة من أهم مقاصد الرسالة المحمدية فإن من أبرز المظاهر التي تشكل خروجاً عن هذا الفهم وضلالاً في تيه البعض عن مقاصد الحق ظاهرة أو فيروس التكفير التي ابتلى بها المسلمون في بعض مراحل انكسارهم الحضاري فكانت بلاءً فتك بجسد الأمة وعطل مشروعها الحضاري وصرف الأنظار عن معاركها الحقيقية ضد أعدائها وعلى رأسهم الصهيونية العالمية وإن ما يجري من جرائم بحق شعبنا الفلسطيني في غزة اليوم أكبر دليل على صحة رؤية سورية وقائدها فكلما كانت الأمة في عافية فكرية وحضارية كلما كان وعيها بمقاصد الرسالة الإسلامية وأهدافها الكبرى أوضح والعكس صحيح وإن الفتنة الطائفية هي أهم وأخطر سلاح بيد أعداء الأمة ويتميز هذا السلاح بأنه رخيص ولا يحتاج إلى تصنيع ولا تدريب ولا نقل وهو سهل وسريع الاشتعال والاستعمال فكل ما يحتاج إليه هو ساحة يسيطر عليها الجهل كما يمتاز هذا السلاح بأنه سلاح قذر وخطر وقذارته وخطورته تمكن في الفكر الجاهل والتخلف والمتطرف الذي يستعمله لذلك كانت أول كلمة نزلت من القرآن في رمضان هي اقرأ باسم ربك الذي خلق خلق الإنسان من علق اقرأ وربك الأكرم الذي علم بالقلم علم الإنسان ما لم يعلم.
فما أحوجنا اليوم ونحن ننهل من مدرسة رمضان مدرسة القرآن إلى إكمال العقل البشري تمحيصاً وتدبراً وتعقلاً للقرآن الكريم فكم تكررت في كتابنا العزيز (( أفلا تعقلون أفلا تتفكرون أفلا تتدبرون أفلا تنظرون أفلا يعقلون)) وهذا ما خاطب به السيد الرئيس بشار الأسد الدعاة والداعيات في اللقاء الأخير حيث قال: ((نقطة القوة في القرآن هي العمق الكبير وهذا العمق يحتاج إلى عقول تسطيع أن تستخرج فأول آية كانت اقرأ اقرأ لنبي غير قارئ وإذا يقرأ بالعقل فأول شيء كان مطلوباً هو العقل، نحن سطحنا القرآن بقراءتنا له وبالتالي تسطح معه كل الدين وأنتجنا إما التغرب أو التطرف)) .
وما أحوجنا اليوم إلى العودة إلى أخلاق القرآن أخلاق نبينا محمد صلى الله عليه وسلم وهذا ما نبه وحض عليه السيد الرئيس بقوله: ((إن جوهر الدين هو الأخلاق)) وفي خطاب القسم ((دون أخلاق لن يكون هناك شعور وطني في وجداننا))
ولقد كانت الانتخابات الرئاسية الأخيرة انتصاراً للحق على الباطل وعبر فيها الشعب السوري عن إيمانه بالله وثقته بقائده المظفر الذي لم تهزه الأعاصير ولا الأباطيل وكان كالطود الشامخ أمام أعتى مؤامرة عرفتها البشرية حتى ثبت للقاصي والداني صحة رؤيته الثاقبة فها هي غزة تحترق والعراق تهدد وما يجري في لبنان وسورية والمنطقة إنما هو أكبر دليل على كل كلمة قالها للشعب وصدق فيها منذ بدء المؤامرة على سورية وكان في خطاب القسم مجسداً لكل هذه المعاني حيث قال:
(( أليس ما نراه في العراق اليوم وفي سورية وفي لبنان وفي كل الدول التي أصابها داء الربيع المزيف من دون استثناء هو الدليل الحسي الملموس على مصداقية ما حذرنا منه مراراً وتكراراً)) وقوله: (( هل كان علينا انتظار ثلاثين عاماً حتى يأتي قاطعوا الرؤوس وآكلوا القلوب والأكباد لكي نكتشف أن استغلال الدين والإرهاب وجهان لعملة واحدة)) وكان في خطاب القسم الإيمان بالله الحق وصحيح الدين هو عنوان ومعاني الله أكبر والتي هي شعارنا في هذا العيد حيث قال سيادته: ((صرحوا بأنهم لن يركعوا إلا لله فما ركعتم لسادتهم ولا استسلمتم ولا سلمتم بل صمدتم وتمسكتم بوطنكم وآمنتم بإله واحد أحد لا تشاركه دول عظمى ولا يغني عنه لا نفط ولا دولار وعندما قالوا الله أكبر كان الله أكبر منهم وممن وقف معهم لأن الله مع الحق والحق مع الشعب))
وإن دماء شهدائنا الأبرار وتضحيات جيشنا العربي السوري الباسل حققت وتحقق معنى العزة والكرامة والانتصار.
وفي هذه الأيام من عيد الفطر السعيد نتقدم باسم السادة العلماء والداعيات والعاملين في وزارة الأوقاف ومؤسساتها الدعوية بأخلص التهاني ونرفع أسمى آيات المحبة والولاء لقائد الوطن السيد الرئيس بشار الأسد سائلين المولى عز وجل أن يعيد عليه وعلى شعبه وأمته هذا العيد بالنصر العزيز المؤزر
أيها الأخوة الأحباب:
مضى شهرُ الخيرِ والعطاء، مضى شهرُ التوبة والنقاء، مضى شهر المغفرةِ والصفاء، وهكذا تتوالى الأيام بانقضاء.
اللهم أنت اصطفيتَ رمضانَ من سائرِ الشهور وتخيرتَهُ من جميعِ الأزمنةِ والدهور وآثرتَهُ على كُلِ أوقات السنةِ بما أنزلت فيه من القرآنِ والنور وضاعفتَ فيه الإيمانِ وفرضتَ فيه الصيام ورغبتَ فيه من القيام، فصمنا بأمرِكَ نهارَهُ وقُمنا بعونِكَ ليلَهُ وقد أقامَ فينا هذا الشهرُ مُقامَ حمد وصَحِبَنَا صُحبَةَ مبرور فنحنُ مودعوه وداعَ من عزَ فِراقَهُ علينا وغَمنَا وأوحشَنَا انِصرافُهُ عنا.
السلامُ عليكَ يا شهر اللهُ أكبر.
السلامُ عليكَ يا شهر الفتحِ والنصرِ الأكبر.
السلامُ عليكَ يا أكرمَ مصحوبٍ من الأوقات ويا خيرَ شهرٍ في الأيام والساعات
السلامُ عليكَ من شهرٍ قَرُبت فيه الآمال ونُشرت في الأعمال.
السلامُ عليكَ من مجاورٍ رقت فيه القلوب وقلت فيه الذنوب.
السلامُ عليكَ من ناصرٍ أعانَ على الشيطان وصاحبٍ سهلَ سُبلَ الإحسان.
السلامُ عليكَ ما كان أمحاكَ للذنوب وأستركَ لأنواع العيوب.
السلامُ عليكَ ما كان أطوَلَكَ على المجرمين وأهيبكَ في صدورِ المؤمنين.
السلامُ عليكَ من شهرٍ لا تُنَافِسُهُ الأيام السلامُ عليكَ من شهرٍ هو من كُلِ أمرٍ سلام.
السلامُ عليك كما وفدتَ علينا بالبركات وغَسَلتَ عنا دَنَسَ الخطيئات.
السلامُ عليكَ من مطلوبٍ قبل وقتِه ومخزونٍ عليه قبلَ فوتهِ.
السلامُ عليكَ كم مِن سوءٍ صُرِفَ بكَ عنا وكم من خيرٍ أُفيضَ بكَ علينا.
السلامُ عليكَ وعلى ليلةِ القدر التي هي خيرٌ من ألف شهر.
السلامُ عليكَ ما كان أحرَصَنَا بالأمسِ عليك وأشدَ شَوقَنَا غداً إليك.
السلامُ عليكَ وعلى فَضلِكَ الذي حُرِمَناه وعلى ماضٍ من بركاتِكَ سُلِبناه.
اللهمَ إنا أهلُ هذا الشهرِ الذي شرفتنا به وقد تولينا بتوفيقكَ صيامَهُ وقيامَهُ على تقصير وأدينا فيه قليلاً من كثير
اللهم فلَكَ الحمدُ إقراراً بالإساءةِ واعترافاً بالإضاعة واستُرنا بسترِكَ واعفُ عنا بعفوكَ ولا تنصبنا فيه لأعين الشامتين ولا تبسط علينا فيه ألسن الطاعنين واجعلنا من عتقائك يوم الدين اللهم أجبر مصيبتنا بشهرنا وبارك لنا في يوم عيدنا وفطرنا واجعله من خير يوم مر علينا.
اللهم اسلخنا بانسلاخ هذا الشهر من خطايانا وأخرجنا بخروجه من سيئاتنا.
اللهم إنا نتوب إليك في يوم فطرنا الذي جعلته للمؤمنين عيداً وسروراً من كل ذنبٍ أذنبناه أو سوءٍ أسلفناه أو خاطر شرٍ أضمرناه إنك أكرم من رغب إليه وأكفى من توكل عليه وأعطى من سئل من فضله وأنت على كل شيء قدير.
الله أكبر في الغدو والأصال
الله أكبر في العشي والإبكار
الله أكبر في هدئه الليل وفي يقظة النهار
الله أكبر ما صام صائمٌ لله وفي مثل هذا اليوم أفطر
الله أكبر ما وحد موحد لله وفي مثل هذا اليوم كبر
الله أكبر ما اجتمع المسلمون في صبيحة هذا اليوم الأغر الأزهر الله أكبر
الله أكبر ما تواصل المؤمنون في هذا اليوم وتعاطفوا وتلاقوا على الألفة والصفاء
الله أكبر ما فاضت قلوبهم بالحب وأشرقت وجوههم بالأنس وتناجت ألسنتهم بالمودة وتصافحت أيديهم بالجميل
الله أكبر ما أخلص الصوم سرائرهم وضمائرهم وأرواحهم لله
الله أكبر ما ساروا في توادهم وتراحمهم وتعاطفهم كالجسد الواحد
الله أكبر ما مضوا إلى غاية واحدة فوصلوا
الله أكبر ما انضموا تحت لواءٍ واحدٍ فظهروا
الله أكبر ما اجتمعوا حول قائدٍ واحدٍ فظفروا
الله أكبر الله أكبر الله أكبر ولله الحمد
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
- المشاهدات: 11