مع إطلالة العام الهجري الجديد وتحت شعار قول السيد الرئيس بشار الأسد
( إن أئمة المذاهب تركوا لنا مدارس فكرية ولم يتركوا لنا طوائف)
المجلس العلمي الفقهي في وزارة الأوقاف
يعقد اجتماعه الموسع في مركز الشام الدولي الإسلامي بدمشق بحضور كبار العلماء من كافة المذاهب الإسلامية وعالمات القرآن الكريم ومديري الأوقاف من كافة المحافظات..
ابتدأ اللقاء بقراءة الفاتحة لأرواح شهداء الجيش العربي السوري والشهداء من العلماء فضيلة الشيخ د. محمد سعيد رمضان البوطي وفضيلة الشيخ عدنان أفيوني رحمهم الله جميعا
وقد ابتدأت الجلسة الافتتاحية بكلمة للسيد #وزير_الأوقاف رئيس المجلس تناول من خلالها أهم المواضيع والقضايا التي تخص عمل المجلس والوضع الديني العام في سورية
وزير الأوقاف و في كلمة الافتتاح :
بلاد الشام كانت دوماً موئل العلم والمحبة والانفتاح، والتاريخ يشهد بالعلاقة الإسلامية المسيحية المتميزة والوحدة الوطنية المتينة في بلادنا.
كما أكد السيد الوزير
على أن المجلس العلمي الفقهي يتحمل اليوم مسؤولية وأمانة كبيرة أمام تحديات خطيرة كالتطرف ومايسمى بالدين الإبراهيمي وفكر الإخوان المجرمين وجماعات الإرهاب والإسلام السياسي وكذلك كافة الطروحات التي تروج لأي فكر طائفي
وزير الأوقاف:
علمتنا الهجرة النبوية الشريفة أننا عندما نحمي الوطن فإننا نحمي الدين، وينبغي علينا من خلال المجلس أن نكرس قيم المواطنة في خطابنا الديني كما فعل النبي صلى الله عليه وسلم عندما وضع وثيقة المدينة المنورة .
وزير الأوقاف :
ننظر إلى التعددية المذهبية بعين الإسلام الجامع الموحد ولا ننظر إلى الإسلام من خلال أي رؤية مذهبية ضيقة، وإن الخلافات الاجتهادية المذهبية يجب أن لا تتحول إلى حالة طائفية بأي حال من الأحوال
وزير الأوقاف :
المجلس العلمي الفقهي يناقش القضايا الدينية الكبرى والهامة من خلال الاجتهاد الجماعي ولا يتدخل في الشؤون التفصيلية الصغيرة والاجتهادات الفرعية
وزير الأوقاف :
المرسوم الأخير ٢٨ الصادر عن السيد الرئيس حوَّل الاجتهاد والفتوى من حالة فردية ضيقة إلى حالة اجتهادية واسعة وحضارية تشارك فيها كل الآراء والعقول.
وزير الأوقاف :
علماء سورية هم الذين تصدوا بالفكر والكلمة والاجتهاد لأفكار الإخوان والوهابية والمتطرفين ولا نقبل أن يزاود عليهم أحد
كما استعرض السيد الوزير في ختام كلمته النصوص الواردة في قانون الأوقاف والتي تجرم كل خطاب ديني متطرف و متشدد وكل خطاب يدعو إلى الفتنة والطائفية.
- كما تحدث بعد ذلك العديد من العلماء من أعضاء المجلس العلمي الفقهي وقدموا آراءهم وطروحاتهم ورؤيتهم لكيفية تطوير عمل المجلس وتنفيذ مهامه على الوجه الأمثل، واستعرض المتحدثون كذلك ماتم إنجازه سابقاً من خلال عمل المجلس وماتم إصداره من فتاوى وماتم مناقشته من اجتهادات.
وقد رفع السادة العلماء أعضاء المجلس العلمي الفقهي برقية شكر وولاء للسيد الرئيس بشار الأسد معاهدين سيادته أن يقوم هذا المجلس بدور رائد في تكريس الخطاب المعتدل والوحدة الوطنية..
- وقد انتهت على ذلك الجلسة الافتتاحية لأعمال المجلس على أن تعقد جلسة علمية للنقاش والحوار مساء اليوم واتخاذ القرارات والتوصيات الخاصة بعمل المجلس وتشكيل لجانه الفرعية
من البيان الختامي لاجتماع المجلس العلمي الفقهي الموسع المنعقد في مركز الشام الدولي
في دمشق بتاريخ ٢٠٢٢/٨/١م
وزير الأوقاف : العلاقة الإسلامية المسيحية في سورية ليست جديدة أو طارئة على مجتمعنا، وليست خياراً نملكه أو ترفاً فكرياً نمارسه، بل هو حقيقة تاريخية راسخة ومتجذرة في الوعي الجمعي السوري، فبلاد الشام كانت دوماً موئل العلم والمحبة والانفتاح، والتاريخ يشهد بالعلاقة الإسلامية المسيحية المتميزة والوحدة الوطنية المتينة في بلادنا.
وزير الأوقاف : ننظر إلى التعددية المذهبية بعين الإسلام الجامع الموحد ولا ننظر إلى الإسلام من خلال أي رؤية مذهبية ضيقة، وإن الخلافات الاجتهادية المذهبية يجب أن لا تتحول إلى حالة طائفية بأي حال من الأحوال.
وهذا نص البيان كاملاً:
https://t.me/awqafsyria/11833
https://mow.gov.sy/ar/albyan-alkhtamy-lajtma-almjls-allmy-alfqhy
- المشاهدات: 63